عندما يقول الشيطان تقبل الله ايها النساء
رجل من اللى اتولد بصفه الذكور وليست الرجولة شديد الغرام والوله بالحديث مع النساء.
لا يجد حساب سيدة على الفيس بوك وخاصة اذا كانت تضع صورة جميلة إلا أرسل طلب صداقة ثم دخل ليضع اعجابه وتعليقه مع انه يعرف أنها ربما لا تكون صورتها إنما لغرض فى نفسه .
جاءته الفكرة التى تغنيه عن كثرة التقليب فى الصفحات.
لماذا لا يدخل لهن فى صورة الملاك فالسيدات يحببن الملائكة ولماذا لا يدخل لهم من جانب آخر إلا وهوا الجانب الدينى.
وهذا يذكرنا بالحديث الذى دار بين كبير الشياطين وأعوانه وهى بعنوان ( ساعة لقلبك وساعة لربك ……
يقوم لو سيفورس (وهو اسم رئيس الشياطين) بامتحان للشياطين المتدربين قبل أن يرسلَهم إلى الأرض ليجربوا الناس। وذات يوم، أنهى ثلاثة شياطين المساق التحضيري لتجربة الناس، ومثلوا أمام رئيسهم لتقديم الامتحان النهائي.
دخل الشيطان الأول غرفة الامتحان،فسأله لو سيفورس: “قل لي كيف ستجرّب البشر؟”
فأجاب: “سأقول لهم أن الله غير موجود وأنه اختراع رجال الدين،وسأستعمل مختلف الوسائل لأقنعهم بذلك”.فقال له لو سيفورس: ” أنت راسب في الامتحان، عُد إلى الدراسة مجدداً”.
ثم دخل الشيطان الثاني، فسأله رئيس الشياطين نفس السؤال، فأجاب: “سأقول للناس أن الله موجود، لكن الوصايا ليست من الله ، بل هي اختراع البشر، لذاعيشوا كما تريدون واسرقوا وانهبوا وازنوا واقتلوا “. فقال له لو سيفوروس: ” أنت راسب في الامتحان ، عد إلى الدراسة مجدَّداً
ثم دخل الشيطان الثالث و كان أخبثهم ، فطرح عليه رئيس الشياطين نفس السؤال ، فأجاب الشيطان :
“سأقول للناس أن الله موجود وأن الوصايا منه ويجب المحافظة عليها ، لكن لابد من فترات راحة للإنسان يضع الوصايا على الرف مؤقّتاً و يفكّر في نفسه ، ” يوم لك ويوم لربك “.
فقال له لو سيفورس: أحسنت، اذهب وجرّب بني البشر)
وذكرنا لكم هذا الحديث الذى دار بين الشيطان الأكبر وأعوانه لأنه مثل قصتنا هذه عن الشاب الشيطان فى لبس رداء الملاك
بدأ يعرض على السيدات مشروعا لختم القرآن كل ليلة عن طريق قراءة جزء محدد لكل فرد.
لا بد أن يكون بعضهن أخوات فضليات حتى يتم الإطمئنان إليه.
لاقت الفكرة استحسانهن وبدأ يتلقى سيلا من جزاكم الله خيرا.
يقوم بتوزيع أجزاء القرآن عليهن للتلاوة.
يتحدث لكل واحدة على حدة مطمئنا على أنها قامت بالتلاوة ويأخذ التمام . ويختم الليلة والمنشور اليومى بتقبل الله منا ومنكم .
تنشعل إحداهن عن التلاوة مرة فيسألها لعل المانع خيرا ؟
ومرة بعد مرة تقول له بعضهن بحسن نية عن أعذار مرة بالانشغال بالأولاد ومرة بالزوج ومرة بعذر لا يمكن قوله ومرة …….
بعضهن لا يعرنه اهتماما، وأخريات يتطور معهن للحديث عن عدد الأولاد وعن مهنة الزوج وعن عملها وعن كيفية قضاء اليوم.
يتطور الامر للحديث على الخاص فهذا أخ فاضل معرفة المصحف وهل يأتى من وراء المصحف الا الخير ؟!!
ولا تزال ختمة القرآن مستمرة كل ليلة !.
وقانا الله وآياكم شر الفتن.
وجزاكم الله خيرا
اترك تعليق